الوصف
ومن أجواء الرواية: جثة تطفو على حافة الترعة، وصرخات مفجوعة تشق الأجواء، بينما تتجمع حشود كثيفة من الناس ،
مشاهد لم يكن لقاطني الحارة أن يروها إلا في أحد الأفلام الغربية المرعبة، ولكن شاء القدر أن تصبح هذه المشاهد واقعًا، فأصبحت الجثة العائمة مشهدًا مألوفًا ومتكررًا، وصوت الصرخات كسمفونية صاخبة يتردد صداها من مذياع محل البقالة كل صباح.
جرائم متسلسلة اعتادها سكان الحارة، ولم يُكشف لها عن سر، فلم يتمكنوا من معرفة الجاني، ولا اكتشفوا ما اقترفت يد الضحية لتستحق عقابًا كهذا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.