أنشئ حسابك الاّن وتمتع بعروض ونقاط اضافية 🎉
أنشئ حسابك الاّن وتمتع بعروض ونقاط اضافية 🎉

فن أن تكون دائماً على صواب

6.00

التصنيف :

معلومات عن الكتاب

المؤلف : Arthur Schopenhauer

عدد الصفحات : 101

سنة النشر : 1831

استخدم 600 نقاط لشراء هذا المنتج!
سياسة إرجاع قبل 48 ساعة من استلام الطلبية
خدمة توصيل موثوقة تصل إلى 30 شيكل
ضمانة عالية وجودة ممتازة

Description

علم نفس وفلسفة 
أعظم سلاح المغالط هو التلبيس و التدليس ، أي ديدنه أن يعتمد الحجج الملتوية المرائية و أن يدع المستقيمة منها . و لما كان الإنسان آثر لتلك المرائية و أهرع إليها ، لما في طبعه من أنانية و محبة للذات ، إذ ليس عنده أوغل في المهانة من رؤيتها منكسرة ذليلة ، و لما عرف به من ميل إلى الخديعة و المكيدة ، و لما أحطت به من أن طريق قويم الحجج و صائبها أضيق ، و أن طريق ملوي الحجج و كاذبها أرحب ؛ وجب فحص هذا النمط من الحجج المرائية و المموهة قصد الوقوف على طبيعتها ،و من ثم ، تحديد سبل نقضها . ذلك أن كل معتمد على حجج مموهة يفرض علينا خيارين : إما أن نبين مكمن المغالطة ، فنقطع عليه مكالمته ؛ و إما أن نجاريه في ذلك ، و نعمل على التصدي له و نقد مغالطته . و ما دام الأمر كذلك ، فقد بانت أهمية العلم بالمغالطات للاقتدار على نقضها و التصدي لمختلف أساليب التضليل و التغليط . فعلى ناقد المغالطات أن يكون دارياً بأصول و ضوابط الصناعة ، و أن يمتلك قدرات تحليلية و تقويمية تمكنه من أكتساب مختلف آليات العرض و الأعتراض . فمن علمها و عمل بها نجح في أن يقطع على المغالط تضليله ، وربما عكسه ضده ، و قلب الحجة عليه . و لئن كان من يجهل القانون لا يعذر ، فإن من يجهل هذه الحيل أو المغالطات أولى به أن يغلب و يهزم . فمن أتقن هذا النوع من الجدل و أجاد أساليبه ، فالنصر حليفه سواء في ذلك أكان محقاً أو مخطئاً .

Reviews

There are no reviews yet.

Earn 10 points by reviewing this product.
Be the first to review “فن أن تكون دائماً على صواب”

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ربما يعجبك أيضاً

روايات عالمية