الوصف
اندفعت في الهواء الطلق من أطلق سالم وأخرس دويها كاتم صوت السلاح الذي كان يخبئه بجرابه في ملابسه من الخلف – كالعادة – لتستقر الرصاصة من تصف جبين طبيبة التي ظنت نفسها فطنة حين اذنهما يقصان عليها تفاصيل كل ما عاشاه من مآسٍ، وتظاهرت مع الشباب والحكمة والتفاهم والتفاهم، كتبوا صوراً من كرتون لتسليمهما إلى مسدس.
انفرجت ملامح هادي حين رأى خط الدماء الطراز ينزل من جبين وجهها المحقون بالبوتوكس، ثم همس إلى سالم بحماس منقطع النظير:
-أنا اللي هقتل الممرضة .
هزيل سالم بمابالاة، ثم أخذ المِرمدة التي دفنها سجائره بأمانة، ووضعها في كيس بولي كلوريد الفينيل من جيبه، ثم همَّ أن ينهض ليأخذ دفتر الراقد بين يدَي طبيبة القطيلة ويمزق كل الأوراق التي كتبت فيها سلوان عنهما حتى لا يترك أي دليل ضدهما.
ولا تنسى هادي لحالة صديقه، فاس توقفه قائلًا:
-ماتكلمهاش يا سالم. إحنا مش سيكوباتي، المجتمع هو اللي عايش دور لمسة.»
انفرجت ملامح هادي حين رأى خط الدماء الطراز ينزل من جبين وجهها المحقون بالبوتوكس، ثم همس إلى سالم بحماس منقطع النظير:
-أنا اللي هقتل الممرضة .
هزيل سالم بمابالاة، ثم أخذ المِرمدة التي دفنها سجائره بأمانة، ووضعها في كيس بولي كلوريد الفينيل من جيبه، ثم همَّ أن ينهض ليأخذ دفتر الراقد بين يدَي طبيبة القطيلة ويمزق كل الأوراق التي كتبت فيها سلوان عنهما حتى لا يترك أي دليل ضدهما.
ولا تنسى هادي لحالة صديقه، فاس توقفه قائلًا:
-ماتكلمهاش يا سالم. إحنا مش سيكوباتي، المجتمع هو اللي عايش دور لمسة.»
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.