الوصف
إنَّ الحقيقة الأكثر رعبًا التي نها ونختبرها بينما نكبر جميع الوحوش التي كُنَّا نخشاها كأطفال ودَّقنا عنها تسكن تحت أسِرَّتنا، لم تختفِ؛ بل تسكن الآن رؤوسنا، وتستعمل في زواياها بدلًا من الأماكن، وتعبر عن نفسها في أوبٍ لا يقتصر عليها من إنجازاتنا الشخصية.
خائف من قوة خارجية تغزو الخيال لتجعلك بائسًا، خائفًا من جزء منك لا يمكنك التخلّص منه، وتحاول تجنبه أو استبعاده لنجعله يختفي. إذا لم تسمح لوحشك بالتعبير عن نفسه، استمرت في محاولة لفت انتباهك إلى أي وسيلة عامة.
في بعض الأحيان يكون وحشك مثل طفل صغير يحاول أن ينصحك ويعتقد أنه مهم جدًا، إذا كان من المفترض أن لا ينصحك بذلك، يميل صوته أكثر ويفيدك؛ إنَّه في الواقع يحاول حاماتك.
فقط إذا اتبعت الطريقة الصحيحة لترويضه، الوحش الذي يسكنك يمكن أن يكون لطيفًا!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.