“هل تدري كيف يكون إحساس ورقة الشجر في مهب الريح؟ لا هي تمسكت بغصنها الفتي وظلت شامخة في عليائها، ولا هي تهاوت إلى أديم الأرض، حيث تجف وتتحلل لتواصل حياة أخرى في بطن التراب، تظل متأرجحة، تتخبط في عجز، لا تملك من أمرها شيئًا، وجل ما ترجوه هو أن تلفظها الريح قريبًا، علَّها تحظى ببعض السكينة ولو في العدم”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.