الوصف
لا يتطلب أن تستنبط أو تخترع ولا أن تخلق شيئاً من لا شيء وإنّما أن تكتشف ما هو موجودٌ أساساً، الفرق ما بين المغوي وغير المغوي كالفرق بين الألماسوالفحم؛ كلاهما مكونٌ من نفس المادّة، ذرّات الكربون، لكنّ الألماس ترتّبت ذرّاته بطريقة مختلفة عن الفحم وتبلورت.
هذا الكتاب سيساعدك على إعادة ترتيب مكوّناتك النفسيّة وعلى إجراء عمليّة التبلور هذه، كي تتزيّن بالألماس وينجلي عن ما يعلوك من الغبار والفحم، الإغواء كالجاذبيّة: كلّنا نخضع لتأثيرها ونعمل وفقاً لقانونها، أدركنا ذلك أم لن تدرك، وهكذا فكلّنا أجرامٌ سماويّة تسبح في فضاء الإغواء: منّا النجوم الساطعة أو الحافتة ومنّا الشموس ومنّا الكواكب ومنّا الأقمار والشهب والنيازك، ولا يموت نجمٌ إلاّ ليولد آخر ولا تنطفئ شمسٌ إلاّ لتضيء أخرى، ومن أنت من هذه المنظومة الرائعة؟
هذا ما سيساعدك هذا الكتاب على إكتشافه كي تنعم بما حبتك به الطبيعة ولتكون في الطليعة. إحصل على ما تريد من خلال التلاعب بنقطة الضعف الكبرى لدى الجميع: الرغبة بالمتعة،
كتاب فن الإغراء هو الكتاب الثاني للكاتب الأمريكي روبرت غرين. يبحث الكتاب في القوة الاجتماعية من خلال عدسة الإغواء وكان من أكثر الكتب مبيعًا على مستوى العالم
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.