الوصف
يستحيل أن تعرف ما الذي يجري خلف الجدار. أخبرتكِ جارتُك أنها لا ترغب بوجود طفلتك ذات الستة أشهر في أُمسيتها. لا لأسباب شخصيّة، لكنها لا تطيق بكاءها وحسب. قال زوجك: إن كل شيء سيكون على ما يرام، فمنزلكما مُلاصق تمامًا، وستستخدمان جهاز مراقبة الطفلة،
وتتناوبان على العودة كل نصف ساعة. كانت ابنتك نائمة حين تفقّدتِها آخر مرة، لكن الآن، بينما تصعدين السلم مُسرِعةً في منزلك الموحِش هدوؤُه، ها هي أسوأ مخاوفك تتجسّد أمامك. لقد اختفَت. لم تضطري إلى الاتصال بالشرطة من قبل، لكنهم في منزلك الآن، فما الذي سيجدونه؟
ما الذي قد تفعله أنت حين تتعامل مع أحداث تَفُوق طاقة تحمّلك؟ يذهب ماركو وآن إلى أمسيةٍ في المنزل المجاور، ويعودان ليجدا طفلتهما الوحيدة مفقودة. تجبرهما الفاجعة على مواجهة الكثير من المخاوف، وتطرح أسئلة عديدة تسلخ طبقات الوهم الذي تعيشه العائلات – وبالأخص الغنية منها.
(المترجمة) “تسارعت أفكارها وأصبحت أقل عقلانية؛ استحوذت عليها أفكارها. في حالات كهذه، لا تفقد قدرتها على التفكير المنطقيّ، بل تصبح الأمور منطقيةً أكثر أحيانًا. وتعيشُ منطقًا شبيهًا بمنطق الأحلام حيث لا ترى مدى غرابة ولا عقلانيّة الأمر حتى تستيقظ منه” – في المنزل المجاور. أقل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.